يعرف الهيكل التنظيمي بأنه توزيع الأفراد بطرق شتى بين الوظائف التي تؤثر على علاقات الأدوار بين هؤلاء الأفراد. وسوف نستعرض معكم في هذه السلسلة الكثير من النقاط عن الهيكل التنظيمي.
يجب أن يشمل الهيكل التنظيمي السليم على:
- توزيع الأعمال والمسؤوليات والسلطات بين الأفراد
- تحديد العلاقات لمن يتبع كل شخص ومن التابعين له وعدد المستويات التنظيمية
- تجميع الأفراد في أقسام والأقسام في دوائر والدوائر في وحدات اكبر
- تفويض السلطات وتصميم الإجراءات لمراقبة التقيد بذلك
الهيكل التنظيمي وسيلة وأداة هادفة من خلال عدة مجالات:
- المساعدة في تنفيذ الخطط بنجاح
- تسهيل تحديد أدوار الأفراد في الشركة
- المساعدة في اتخاذ القرارات و مشاركة الأفراد في عملية صنع القرار
- ضمان تحقيق الاتصال الداخلي الفعال
- يوفر القواعد والوسائل اللازمة لتقييم أداء العاملين
الهيكل التنظيمي السليم يستطيع تحقيق أهداف الشركات عبر:
- تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة
- تفادي التداخل والازدواجية بين الأنشطة والعمليات
- تجنب الاختناقات في العمل
- الانسجام والتناسق بين الوحدات والأنشطة والأدوار
- الاستجابة للتغيرات الداخلية والخارجية والتكيف مع هذه المتغيرات
النتائج السلبية لهيكل تنظيمي غير سليم:
- تدني معنويات العاملين بسبب تناقض القرارات والمسئوليات وعدم وضوح الأدوار والعبء الزائد
- بطء القرارات واتخاذ قرارات غير سليمة بسبب عدم إيصال المعلومات المطلوبة للأشخاص المعنيين في الوقت المناسب
- المغالاة في الإجراءات والخطوات
- حدوث الاحتكاك والنزاع والافتقار للتنسيق بسبب وجود أهداف متضاربة
- عدم الاستجابة الإبداعية للمستجدات بسبب عدم تضمين الهيكل وظائف تعنى بالتنبؤ والرصد وعدم إدراك الإدارة العليا لأهمية الابتكار وتخطيط التغيير وعدم دعمهما
- تزايد النفقات وخاصة في المجالات الإدارية بسب طول السلم الهرمي
لا يمكن إغفال تأثير الهيكل التنظيمي على سلوك الأفراد في الشركات فالطريقة التي يتم بها تقسيم الأعمال والتخصص وتحديد الأدوار وتكوين الوحدات التنظيمية وتفويض السلطة كلها تؤثر بدرجة كبيرة إيجابا أو سلبا على سلوك الأفراد مما ينعكس على نجاح الشركات وتحقيق أهدافها بنفس الوتيرة.