وجهة نظر | مقالات شخصية في الاعمال | بندر العتيبي
لو كانت هناك نصيحة ذهبية، لكانت أهم نصيحة في الوقت الحالي هي: التغيير، وإنشاء إدارة التغيير. والتفكير في التغيير الاستراتيجي المنهجي الإداري وليس المعنى الاصطلاحي الشائع بإعادة التموضع وتغيير المسميات وتبديلات هيكلية شكلية! التغيير يحمي من الانهيار!
تُعتبر إدارة التغيير أحد التحديات الرئيسية التي تواجهها الشركات في الوقت الحالي، حيث يتطلب التغيير الكثير من الموارد والجهود لتحقيق النجاح فيه. ولتحقيق النجاح في إدارة التغيير، يجب تطبيق استراتيجيات وأساليب فعالة لإدارة التغيير ومقاومة التغيير. وفيما يلي بعض الاستراتيجيات الفعّالة:
- يجب تحديد الأهداف الواضحة لإدارة التغيير، وتوضيح الأسباب المحفزة للتغيير، والفوائد المتوقعة، والآثار المتوقعة على المنظمة والأفراد.
- توضيح الخطط والأهداف المرتبطة بإدارة التغيير، وتوفير المعلومات اللازمة للأفراد، وتشجيع التواصل الفعال والشفاف مع الموظفين والعملاء.
- تشكيل فريق عمل يتولى مسؤولية إدارة التغيير، وتحديد أدوار ومسؤوليات الفريق، وتوفير التدريب والدعم اللازم لفريق العمل.
- تطبيق تقنيات الإدارة الاستراتيجية لتحليل الأهداف والخطط المتعلقة بإدارة التغيير، وتحديد الأولويات والتخطيط لإدارة التغيير بشكل فعّال.
- تقييم وتحليل النتائج المتوقعة لإدارة التغيير، وتحديد النقاط القوية والضعيفة، وتحديد المجالات التي يمكن تحسينها.
- يجب تحديد المخاطر المحتملة للتغيير وتطبيق استراتيجيات لمقاومة التغيير، وتوفير التدريب والدعم اللازم للأفراد لمواجهة التحديات المتعلقة بإدارة التغيير.
- تحفيز الأفراد وتشجيعهم على المشاركة وتقديم الأفكار والمقترحات لتحسين عملية إدارة التغيير، وتقديم الدعم اللازم لهم لتطبيق هذه الأفكار.
بشكل عام، تتطلب إدارة التغيير الكثير من الجهود والتخطيط والتنظيم، ويجب تطبيق الاستراتيجيات الفعّالة لتحقيق النجاح في إدارة التغيير.